🔞(زياره)🔞
( صباح اليوم التالى )
اكرم صحى من نومه .... ملقاش عايده جنبه ...... قام ... وخرج من الاوضه ... لقاها قاعده فى الصاله والبنت نايمه جنبها .... اكرم باصص لعايده وعلى وشها ملامح حزينه ... قرب منها وقال : صباح الخير ياعايده .... مالك
عايده بمحاولة سيطره على حزنها قالت : صباح النور ... ابدا مفيش
اكرم قعد جنبها وقال وهو ماسك دماغه بألم : حاسس بصداع هايفرتك راسى
عايده قالت بنظره جانبيه معاتبه : صداع ؟!؟!؟ ما لازم طبعا يا اكرم ....... انا مبقتش فاهماك
اكرم قال وهو باصصلها بعيون ضيقه : هو .... هو فيه حاجه ؟؟
عايده بصوت خجول حزين : انا عارفه انك راجل و ليك حقوق .... بس انت عمرك ماجربت مره تاخد حقوقك دى غصب عنى
اكرم ركز ف الكلام : غصب عنك ( وبص ف رقبتها لقى آثار زى بقع حمرا) ... ايه اللى ف رقبتك ده ؟؟
عايده بسخريه حزينه : هو رقبتى بس ؟؟؟؟ اكرم انا كل اللى متأكده منو انك مكنتش ف وعيك...... بس انا مش زعلانه منك
اكرم بتعجب: انا مش فاكر حاجه .... انا اخر حاجه فاكرها .. انى جيت لقيتك تعبانه عملتلك حاجه تشربيها و......
وبعدها حاول يتذكر و سكت شويه وقال : و ايه اللى حصل ؟؟
عايده بدموع منسابه ف صمت : ابدا ........ عاملتنى كإنى واحده رافضاك او واخدنى غصب يا اكرم .... ( وببكاء ) اكرم هو انا عمرى منعت نفسى عنك .... عمرك حسستك ان فيه مشكله ..... قلتلك مره انى تعبانه ولا باتمنع عليك
اكرم بمقاطعه : لييييه ده كله ايه اللى حصل للكلام ده ... ممكن تفهمينى حصل ايه ؟؟
عايده بألم قالت : انا كنت واخده الامان وقاعده ف اوضتى .... وانت دخلت .... ومن غير كلام لقيتك بتعاملنى كإنك ولا شايفنى ولا سامعنى .... كان كل اللى همك انك تعمل اللى انت عاوزو وبس ... حبيت الفت نظرك ... كتمت نفسى .... وخليت صوتى مش طالع .. والبنت كانت عماله تعيط عشان جعانه .... وحاولت اشيلك من عليا .... لقيتك ( وببكاء ) لقيتك بتضربنى و بتدوس بإيدك عليا بقوه غريبه ..... انا الحاجه الوحيده اللى مخليانى اتكلم معاك .. انى حسيت او اتأكدت انك مش ف وعيك يا اكرم ... بس ليه ؟؟؟ ده انا كنت مستنياك عشان احكيلك اللى حصل وتلحقنى
اكرم بأسى مسك ايديها وقال : انا ؟؟؟ انا عملت كل ده ( وبص ف الارض لثوانى وهو خجلان .. وبعدها رفع وشه وقال ) ايه اللى كنتى هتحكيهولى ؟؟
عايده وهى بتحاول تستجمع اعصابها : اكرم انا حاسه ان الموضوع لسه مكمل ....... انا مبقيتش عارفه فيه ايه
اكرم بيفكر ف كلامها وبيفتكر اللى شافه هو كمان ... بس حاول يتكلم ... حاجه منعته .... حاجه بتقول له مايحكيش ....... حاجه ملجمه لسانه .. وبعدها اتنهد .. ومسك ايدين عايده وقال : انا اسف ...... حقك عليا ... شوفى انتى عاوزه ايه .. نفسك ف ايه واعملهولك
عايده بحزن : مش عاوزه حاجه .. انا بحكيلك بس عشان تشوف فيه ايه
اكرم طبطب على ايديها وقال : مش كان نفسك تروحى الكوافير ... وانا قولتلك بعدين .... ياللا ... قومى خدى فلوس وانزلى ... روحى اعملى اللى نفسك فيه ... وهاتى هدوم جديده ليكى ..... ياللا .... لولا البنت والله محتاجاكى تأكليها .... كنت قولتلك سيبيها .... بس ياللا ( وبمذاح) يعنى كل اللى مخلفين مابيخرجوش ... مش دى كلمتك ... ياللا ... قومى .. وانا هوصلك ف الحته اللى انتى عاوزاها .. وانتى ابقى ارجعى لو اتأخرت عليكى .... عشان رايح مشوار
عايده باهتمام : رايح فين
اكرم بشرود وهو باصص ف الارض : مشوار ياعايده ... مشوار مهم
.................................
( امام احد مراكز التجميل بالقاهره)
اكرم وقف بعربيته .... وقال : لو الفلوس اللى معاكى مكفيتش .... انا حطيتلك الفيزا ف شنطتك .... هاتى اللى نفسك فيه ياحبيبى
عايده ابتسمت ... ونزلت م العربيه ...... ودخلت المركز ... واكرم اتحرك بعربيته
عايده دخلت ...... وقعدت ع الكرسى .. وحطت الطفله جنبها .... وهى قاعده قدام البنت اللى وراها .... سمعت صوت من الكرسى اللى جنبها ... لواحده ست بتقول : لأ .... ده انا حظى حلو اوى بقى
عايده بصت ف المرايه ع الكرسى اللى جنبها ..... لقت واحده على وشها ماسك تجميل مش واضح ملامحها اوى .. عايده قالتلها : مين حضرتك
الست ضحكت اوى وقالت : هو اللى على وشى ده خافينى خالص كده ( وقربت وشها من الطفله ... اللى هزت ايديها ورجليها بغرابه على سنها الصغير وضحكت ) الست قالت : شوفتى ... بنتك افتكرتنى ... وانتى لأ ( وركزت بعينيها ف عين عايده وقالت ) نرجس ... نرجس يامدام عايده
........................................................
( مركز العصايد ...... محافظة الشرقيه )
اكرم ركن عربيته قدام بيت قديم ..... ونزل .... خبط ع الباب .. فتحت له واحده ست خمسينيه وقالت لاكرم : ايوا يا ابنى ... مين؟؟
اكرم نزل النضاره وقال : الشيخ رضا ..... موجود ؟
الست بأسى : هايروح فين يابنى ..... موجود اتفضل
اكرم دخل وهو بيقول : انا بقالى تلات ايام بكلمه مابيردش
الست وهى بتشاورله يقعد قالت : انت .... انت معرفتش اللى حصل له ؟؟
اكرم بقلق : ايه .... خير ؟
ف اللحظه دى .. سمع صوت خروشه جايه من باب الاوضه اللى قدامه .... وصوت انين ... الست خبطت على صدرها وقالت : يااالهوووى ... رررررضااااااا
الست جريت ع الاوضه .. وفتحت الباب ... لقت ( رضا) واقع قدام الباب .. وبيشاور بجنون لأكرم دون كلام ... الست وهى بتحاول تشيله قالت لاكرم : شيل معايا يابنى ينووبك ثواااب
اكرم قام مذهول وجرى على الست وبيشيل معاها رضا ... اللى باصص لأكرم بعيون مرتعده و بؤه معووج و مش عارف يتكلم .. وبيخبط ايده على كتف اكرم بسرعه و هيستيريا وبيطلع انين وجع ... اكرم بيقول وهو بيشيله : اييييه اللى حصلو ... مالو
الست قالت وهى بتبكى : شيل معايا نحطه ع الكرسى الاول الله يسترك
اكرم بص على الكرسى ابو عجل ... وشال رضا وحطه فيه .... و من الواضح من حركة جسم رضا ... انه بيعانى من شلل نصفى ...... وعدم قدره حتى ع الكلام ...... رضا بعد ماقعد ... بص لاكرم .. وحط ايده المرتعشه على كتفه ... وبص له وفضل يطلع انين واصوات مش مفهومه ... اكرم بيبص ليه وبيقول بحزن : ايييه ياشيخ رضاااا ... مااالك ... ايه حصلك
الست قالت : لوحده يابنى ييجى من شهرين واكتر ...... سقط مننا ع الارض ومن وقتها .. ولا بيتكلم ولا بيتحرك .. وجبناله الحكيم وخدو المستشفى ... قالو ان عنده شلل نصفى
اكرم بمراره : ازززاى ... ده كان كويس و ....
رضا فضل يخبط على رجله .. وبيبص للست وهو بيشاورلها بعلامة ( قلم ..... و ورقه )
الست قالت : حاااضرر... حااااضر ياخويا عييينى
وقامت الست .. وجابت ورقه وقلم .. وحطيتهم قدام رضا .. اللى شاورها بنصف عين ع الباب بمعنى : اخرجى بره
قالت الست لاكرم : طب خلى عينك عليه يابنى ... ولو حصل حاجه اندهلى و....
رضا زااام واستعجل خروووجها .. قالت وهى بتتحرك بسرعه : حاضر ... حااااضر خارجه اهو
وخرجت .. وسابت رضا ... اللى باصص لأكرم بعين واحده والتانيه شبه مقفوله .... وبص للورقه .. ومسك القلم وكتب بصعوبه و خط مهزوز : الســــــــرير
اكرم باصص للورقه .... ومش فاهم ... رضا باصص حواليه برعب .. وبعدها بص لاكرم بخوف .. وكتب ف الورقه بنفس الصعوبه : ع ... ي .. ع .. ا
اكرم باصص للورقه و مش فاهم .. رضا عمال يبص حواليه بمنتهى الرعب و بيهز راسه تحت و فوق بشكل مرعب .. وبعدها .... بص لأكرم .. وحاول يوصف لاكرم بحركة ايدين .... وحرك ايده بطريقه ساحفه ملتويه ببطء
اكرم قال باستفهام : تِعبان؟؟
رضا هز راسه بالنفى بضيق ... و مشى صوابعه على دراع اكرم ببطء سااااحف .. وبعدها قرصه .... ومسك القلم .. ورسم بعدها بصعوبه ... نجمه خماسيه .. ورجع قرص اكرم تانى
اكرم بيتذكر ومسك ايد رضا وقال : قصدك .. ال ...... العقرب 🦂
رضا هنا حط ايده على بؤ اكرم وبص حواليه بفززززع ... وبعدها بص لأكرم وهز راسه بارتعاش ..... بمعنى : آه
اكرم قال : شيخ رضا .. فيه واحده جاتلى و.....
رضا شاورله يسكت .. ومسك القلم .. ورسم ورده ... شكلها غريب ..... وجنبها رسم طفله بتسحف الورده .... وجنبها كتب برضه ( ع ... ي ... ع ... ا ) .... وقطع الورقه ..... و اداها لأكرم
اكرم ماسك الورقه وبيحاول يفهم ... مش قادر ......... مش قادر يفهم ... قال لرضا باستفهام : ورده .....؟ والطفله دى مين....
رضا شاور علي الطفله ع الورقه وشاور على اكرم ... اللى قال : بنتى ؟؟؟؟
رضا هز راسه بابتسامه مرعوبه بمعنى ( آه )
اكرم قال : بس بنتى مسمهاش ورده و......
رضا شاور بهيستيريا ع الورده . ورسم سهم من الطفله باتجاه الورده .... وشاور لأكرم ع الورده .... وبعدها شاور بايده بوصف لواحده ست
اكرم قال بتركيز كإنه بيجمع : ورده .... ست ؟؟؟ ست ورده ..... وبنتى بتروحلها ؟؟؟
رضا بعدها رسم دايره على كلمة : الســـرير ..... ورسم ورده جنبها .. وعمل سهم طوييييل منها .. على الطفله
اكرم جه ف باله .. السرير اللى جه لملك ف سبوعها .. وقال وكإنه قرى دماغ رضا : بس السرير ... مش واحده اسمها ورده اللى جابته ... و.......
اكرم ف اللحظه دى .. حس ان رضا بيديله رمز عشان يفهم .... وبص لرضا بتركييييز وقال : ورده ؟؟؟؟؟؟؟ قصدك وردة ال( نرررررجس)
هنا رضا بمجرد ما سمع الكلمه .... بدأ يطلع انييييييين رهيييييييييب و هو بيشااااور بالنفى ..... وعاوز يكتب حاااااجه .. وكتب بمننننتهى الصعووووبه : سررررررييييير ... تاااااااااااانى ..... ( ع .... ي ....... ع ........ ا )
وبعدها رضاااا صرررررخ بجنووووون وكإن فيه حااااااجه بتكووييييه وقاااال بصوووووت مش وااااضح صاااارخ صعععب التففففسيييير : ععععععقققققررررب ..... نننننننننررر .... نننننررررج......... ( وومسك القلم ... زى ما حد ماسك سكينه .. وحفر على خشب السرير ( ع ..... ي ..... ع ....... ا )
وجسمه كله بدأ يتشنج ....... و ف اللحظه دى .... دخلت الست وهى مفزوعه وبتقول : ماله ... ماله
اكرم ماسك الورقه وهو بيقول : معرفش والله ... معرفش
رضا بيبص للست اللى بترجع الكرسى ناحية السرير وبتقول لاكرم : اتفضل .... اتفضل سيبه وامشى ... امشى
رضا باصص للست بخوووف شدييييد .... و ضهرها لأكرم اللى قال : طب اعرف ماله ....... طب حضرتك تقربيله
الست سكتت ... ورضا باصصلها بزززعرر ... وقالت وهى ضهرها لأكرم بصوت خبيث: امشى .... والحق حبايبك ..... ده لو كنت هاتقدر
وهى باصه لرضا ... ورضا مرعوووب واكرم مش شايف وشها ... لسه هايقرب منها ... رضا شاور له بفزززع بإشارة ( امممشى ... امممممشى )
اكرم قال بغضب : مممممش ... هااامشى ... انا عااااوز افففهم
الست لفت ببطء ف وش اكرم وقالت بهدوء خبيث : يابنى امشى ... هو مش هايقولك اكتر م اللى قاله ( وبصت لرضا المرعوب وقالت ) واللى قالو ده ... مين عارف ... هايكون تمنه ايه
اكرم : انا سالت سؤال ... مين حضرتك
الست لفت وشها .... وضهرها بقى ليه وقالت : انا ...... انا اللى هاتسمع كلامها ... دلوقتى وبعدين ( وبدأ صوتها يتغير لصوت يعرفه كويس .. صوت انعم .... بلهجه انثويه .. وضهرها ليه .... ومش شايف وشها وقالت ) انا اللى قررت اكمل ...... انا اللى اخدت الرايه ... انا ( وبدأ النور يترعش وصوت صرخات مكتومه طلع من حواليه ) انا اللى حواليك .. وجنبك ... ومعاك ( وحطت ايديها على راس رضا اللى اتألم بشده مجرد ما لمسته ) انا اللى وقفتله المره دى ..... عشان يبطل اللى بيعمله ( ولفت ببطء وكانت بوشها الخمسينى .. لكن الصوت كان صوت ... نررررجس... وقالت ) انا اللى هخليك ملكى ...... انا اللى مش هخلى فيه حد غيرى ( وقربت من وشه وقالت ) اكرم ... انا مش جيالك عشان افرق بينك وبينها ... تؤتؤتؤ ... انا جيالك عشان ( ومسكت رقبته بمنتهى العنف خلاه ركع قدامها وحطت وشها ف وشه و عينها اتقلبت للسواد وقالت بصوت متحجر) انا جيالك عشاااان محتاااااجه خداااااام ......... وانت هتكووون الخداااام .... امباااارح كان حاجه بسيييييطه ..... و الأممممممر دلووووقتى ......... انك تقتلهاااااااااا يا اكرررررررم
اكرم بصوووت مختنق : انتتتى ........ مممممييين
قربت عينها من عييينه بشكل مفزززع وقااالت : تحححححت الأرض ... مستنييييييها ........ مش هايسيييييبها ......... اما انت ( واتقلب صوتها انعم ) اما تخلص مهمتك ... هتكون لياااا يا حبيييييبى
وسابته اترمى ع الارض .. وبعد لحظات ... جه يقوووم ... ملقاهاش حواااليه .... بص لرضا .. اللى قاعد زى التمثال ع الكرسى مابيتحركش ... وقاله بهيستيريا : مييييين دى .... هى فييييييييين
رضا بيحرك عينه ورا اكرم ... اكرم بص وراه ... لقى مرايه ...... قرب منها .... ولحظه واحده .... ظهرت جنبه ... نرجس ف المرايه ... وهو مش قادر يحرك راسه ... و ورا نرجس ... سرير ... عليه (عقرب) ضخم و ع الحيطه وراه مكتوب بحروف من نار ( ع......ي......ع.......ا) .... ونرجس بتقول : الدنيا ماشيه تمام ...... وهتبقى تمام ... لما تنفذ الأمر يا اكرم
اكرم مش قادر يحرك راسه ... لكن ف المرايه ... شاف جسم سقط من اعلى .. متعلق ف السقف وبيتمرجح شمال ويمين ... ركز ف الوش المشنوق ... لقاه وش ( عاااايده ) اكرم بيحاول يتحرك ... مش قااااادر ..... نرجس قااالت : سيبهاله بقى ... وبلاش مكاااابره ..... واوعدك ... هاتشوووف اللى عمرك ماشوفته
ف اللحظه دى ... المرايه ضلمت ... وبعدها ... ظهر الانعكاس العادى ليه ..... ولرضا وراه .... اكرم لف بصعوووبه ... لرضا اللى بيبكى بأنييين ... ف اللحظه .. اللى دخلت الست الخمسينيه وقالت بحزم : بره ...... ومشوفكش هنا تاااااانى
اكرم اتحرك ببطء .. وخرج ......... ومجرد ماخرج .. باب البيت اتقفل بعنف ...... ركب عربيته ..... واتحرك ..... وهو مش مستوعب ........ و ف اللحظه دى ... تليفونه جاله اشعار ع الواتس آب ..... ڤويس من عايده .. فتحه ... لقاها بتقول بصوت مبتسم : ايه يا كيمو ..... تليفونك مقفول ليه .... تعالى ع البيت ... عاملالك ... مفاجأه
...............................
اكرم وصل تحت البيت .. وهو بيركن عربيته ... لقى عربيه نقل أثاث ... بتتحرك من قدام البيت ....... مالتفتش ليها ... وطلع .. فتح باب الشقه ...... وهو سامع صوت عايده وهى بتغنى من الاوضه .... اكرم ... اتجه لباب الاوضه .. بس قبل مايلمس الاكره ... سمع صوت عايده من جوا .. اللى مش شايفاه اصلا قالت : غمض عييييييينك ... وانا هفتحلك
اكرم صُعق خصوصا انه دخل من غير صوت ....... لقى باب الاوضه اتفتح ... وعايده بملابس نوم مثيره جدا قالت بنبره انثويه : ولا متغمضش ... وانت هتقدر تغمض قدام الجمال ده كله
وسحبت اكرم للاوضه ... اللى دخل ... وشاف ... ( سرير) جديد ف الاوضه ... اكرم حط المفاتيح ع التسريحه وقال بذهول : ايه ده
عايده سقفت على ايديها وقالت : حزر فزر .. قابلت مين النهارده؟؟؟
اكرم بلع ريقه بقلق من اسلوبها وقال : مين ياعايده
عايده حطت ايديها ورا ضهرها وقالت بخفه : فاكر الست الى ..
اكرم قاطعها : اللى جابت سرير ملك ... صح؟
عايده علقت ايديها ف رقبته بدلال وقالت : طول عمرك ... بتلقطها وهى طايره ... اه هى ..... قابلتها ف الكوافير .... حتى بص( ومسحت على شعرها اللى غيرت شكله وبقى نسخه من تسريحة نرجس ) و عملت شوية حاجات بناتى كده .... وبعدها خدتنى المعرض ... حلفت عليا يا اكرم الف يمين ... انى اقبل السرير ده ... هديه .......... حاولت .... بصراحه مقدرتش
اكرم بحزم مرتعد : السرير ده يررررجع ... وبدووون منااااقشه
عايده ابتسمت باندهاش وقالت : يرجع ؟؟؟؟ يرجع ايه ... ده عاجبنى ... ولو على تمنه .. هابقى اديهولها
اكرم قال بعصبيه : هاييييررررجع و ......
عايده بنبره مرررررررعبه وصووووت كزئير الاسود : لاااااااااااااا .... مش رااااااااااااااجع 👁😈🔥
اكرم رجع ورا خطوه مرعوب من صوتها ... عايده بعدها بصت ف الارض وقالت بخفه : تؤ ...... ليه كده .....اسمع الكلام ..... ده انا حتى ... نيمت البنت ... عشان ( ولفت ضهرها العارى لاكرم باثاره ) عشان نجرب السرير ده بيقول ايه
اكرم مش مركز ف اى حاجه .. غير ف كلمة رضا اما قال ( السرير) ... عايده قالت وضهرها ليه( ماقلتش يعنى ... رأيك ايه )
اكرم بعيون مرهقه وهو ماسك راسه من الالم .. رفع عينه ولسه هايقول رأيى ف ايه .....
عينه وقعت على وشم ف ضهرها مكانش موجود من لحظات ...... وشم ( ورده ) ... وتحتيه ... مكتوب بخط مزخررررف ( ع.......... ي..........ع................ا)👁🔥💀🔥👁🔥💀🔥👁🔥💀🔥👁🔥💀🔥👁🔥💀🔥👁
يُتبع..............
( طلسم القواد) 🔥🎩
إرسال تعليق
شكرا لوجودك معي في المدونه وتعليقك المميز