🔞( الشيطان يتجسد )🔞
أكرم واقف مرعوب ... مش مستوعب اللى بيحصل ومش فاهم فيه ايه .. وفجأه لقى النور رجع لطبيعته وباب الحمام مفتوح اساسا ..... وطلع ....لقى تليفونه بينور و يطفى .... عايده بترن .... رد عليها اكرم : ايوه يا عايده
عايده .. بصوت انثوى : ايه .... ايه يا اكرم ... محسسنى يعنى انى غلطت ... هو انا يعنى غلطانه انى برحب بيك ؟؟
اكرم بنبره حاده : خلاص ياعايده .... خلصنا .... مش عاوز اتكلم
عايده بنفس النبره : يعنى انت مش حابب ده ... مش عاجباك ..... امال لو مكنتش قايلالك انى ارمله .... يعنى عايشه لوحدى .... ولوحدى اوى .. ومن فتره .... ايه يا اكرم .. لو مكنتش اطمنلك يعنى اطمن لمين .. ماتحس بيا وباللى فيا بقى
اكرم بضيق : انتى عاوزه ايه يا عايده ... انتى مكنتيش كده ؟
عايده اتنهدت وقالت : عاوزه اجيلك ..... دلوقتى
اكرم بلا فهم : نعم ... تيجى فين يا عايده و تيجى تعملى ايه ؟
ضحكت عايده ضحكه مبالغ فيها وقالت : سؤال مايطلعش من دكتور يا دكتور .... هاجى اعمل ايه يعنى ..... ممممم اعتبره كشف ...كشف مستعجل يادوك
ولسه اكرم هايتكلم بضيق ... سمع حوالين عايده اصوات ضحكات مزدوجه .. ضحكات مخيفه وصوت عايده نفسه الطبيعى ببكاء بيقول : ياااا أكرم ..... ياااا أكرم اناااا مش لوحدى .... اناااا خااايفه اووووى
اكرم قام من مطرحه ف قلق وقال: مين عندك ... فيه ايه عندك ؟
ف اللحظه دى الصوت سكت حواليها ورجعت تتكلم بأسلوبها الانثوى المبالغ : هايكون مين عندى ياحسره ..... امال انا ( وبنبره مخيييييفه ) بكلمك ليييييييييييييييييييييييه 😈🔥☠
اكرم رمى التليفون من ايده ..... على السرير وهو سامع اصوات مزدوجه ... صوت عايده الطبيعى بيستغيث .. كإن فيه حد بيهاجمها و عاوز يعتدى عليها. وصوت تانى نفس الصوت المثير وهى بتوصف مفاتنها بشكل هوائى شهوانى ..... وصوت ضحكات عاليه ف التليفون ... لكن ... صوت الضحكات بدأ يكون مش ف التليفون بس ... لا ... الصوت بدأ يتسلل حوالين اكرم ... لحد ما بقى متركز جوا دماغه .... اكرم غمض عينه من فرط صعوبة الصوت وحط ايده على ودانه ومبقاش سامع حاجه .. وهو مغمض عينيه ... حس بحاجه بتمشى على ايده بنعومه و هدوء ..... فتح عينه بفزع .... لقى هاله من الدخان الاحمر و جواها مجسم ( لعايده) بملابس شفافه تماما بتظهر كل مفاتنها و بنظرات جنونيه وقالت بطريقه مثيييره : استنانى ... ف حضنك 👁
اكرم اترمى على الارض بمنتهى القوه وهو بيبص للمجسم اللى زى ماهو ... لكنه اتحول من جسد عارى و شكل شهوانى ..... لعايده ... عايده اللى يعرفها و بتبكى ومتكتفه و أيادى كتير مسكاها من ايديها و رجليها و هى بتصرخ صرخه مكتووومه وبتقووول : الححححقققنننى ياااا أكرررررم ... مش ععاااااوووز يسيبننننننى 😲😲
وايدين بتعتصرها بمنتهى الجنون و الهاله بتبلعها حرفيا وهى بتصرخ بجنوون ... اكرم قام يجرى عليها .. وبمنتهى القوى ... مسك اللا شيء .. مسك الهوا ... ومن فرط قوة اندفاعه ... ارتطم بخشب السرير ف دماغه
اكرم بيتألم من اثر الخبطه .... وسامع صوت جنبه .... صوت باكى ... جاى منين ؟؟؟؟ ده جاى من التليفون ... كانت عايده ..... اكرم مسك التليفون .. وسمع عايده وهى بتبكى ........ اكرم بيزعق ف التليفون ويقووول : ياعاااايده فهميييييينى فيييه اييييييه ؟؟؟؟؟
وعايده بتبكى بحرقه ... وفجأه ... صوت البكاء ... اتحول بالتدريج ... لضحكات جنونيه بإثاره مفرطه وقالت بطريقيتها الخاصه : شوفت عايده عامله ازاى ..... هتجننك .... هتجننك يا دكتور ... هتخليك تشوف النجوم فى عز الضهر يا اكرم ... حلوه ..... صح ؟؟؟
اكرم وهو سامعها .... سمع فجأه معاااها صوت ... بس صوت جاى من عندها ... كان صوت قوى .... صوت لا يقوى عليه الا مصدره والمعلن عنه ....... صوت الحق ( الله أكبر ) ... آذان الفجر اللى بيتقال بكل قووووه ... معاه صوت صرخه جنوووونيه من عايده اللى بعدها سمعها وهى بتقووول ( ابعدووووه عننننى ... ابعدوووه عنى ) .... سمع معاها صوت والدتها وهى بتقووول ( عايده ... مالك يابنتى ) .. وبعدها واضح انها مسكت التليفون لان صوتها قرب اكتر وقالت : مين ..... مين ع التليفون
اكرم بصوت مرتعد : انا ... انا اكرم ياماما خيريه
خيريه قالت برعب : ايه ... ايه يا اكرم يابنى مالها
لسه اكرم هايتكلم ... سمع من عايده اللى خلاه مصعوق منها .. لما قالت بصوت متقطع : مش ... مش عااااوز يسبنى .... عاااااوز ياااخدنننى .... عااااوز... عاااوز .... يعتدى عليا يا ماااااماااااااا
اكرم عينه اتفتحت ع الاخر ... ومعاه صوت خيريه بتقول بغضب : بتقووولى ايه ..... مين اللى عاااوز ياخدك .... مين ده وانا اخد رووووحه ( وبعدها وجهت الكلام لأكرم ) ... انت قولتلها ايييه يادكتوووور يامحتررررررم .... البت مااالهااااا
اكرم بيحاول يجمع اعصابه وبيقول : يا امممى افهمى .... ده كلام يخش العقل ... يعنى لو عاوز اعمل كده ... هعمل ده ف مكانى ..... ولا هقولها حاجه زى كده .... انا بكلم عايده من بدرى و سمعت عندها .....
وفجأه ... قاطعه صوت عايده بانفاس متقطعه غايبه عن الوعى : خلييييه يسيييبنى ...... خلييييه يسيييبنى يامااااماااا ...... جاااالى فى سرييييرى يااامااااماااا وكتتففففنى
وبعدها سمع صوت خيريه بتصرخ .... والخط اتقطع ......
.....................................
(فى شقة خيريه )
خيريه بتصرخ. .... وصوت باب الشقه بيخبط بقوه ..... قامت تجرى تفتح ... وكان اللى ع الباب .... ( يوووسف ) 👁☠
خيريه قالت : الحقنا يايوسف يابنى الحقنا ....
يوسف دخل بتوتر ( مقنع للغااااايه) وقال : خير ... خير يا ام عايده فيه ايه
خيريه وهى بتجرى ع الاوضه وبتقول : البت. ... البت مغمى عليها وبتقول كلام مش فاهماه
ودخلت تجرى و يوسف واقف ف الصاله بمنتهى الخبث و انتهز فرصة دخولها السريع .. ورمى حاجه تحت كرسى الصاله و قال : طب ياحاجه استريها لو مكشوفه ... استريها واندهيلى
ندهت عليه وقالت : خش .. خش يا يوسف سترتها يابنى خش الحقنى
دخل يوسف ... لقى عايده نايمه ف الارض ... وامها جنبها ومغطياها بملايه ... يوسف نزل على ركبه ... وعايده بتهزى بكلام مش مفهوم .... يوسف قال : ست ام عايده .... معلش وحياتك كبابة مياه بسرعه ... بسرررررعه
وخيريه قامت .. وبحكم حركتها البطيئه أخدت وقت ... كان كافى ليوسف ... اللى خرج ازازه صغيره من جيبه فيها سائل ازرق ... وشربه لعايده ... وخبى الازازه بسرعه .... دخلت خيريه .... وادتله الكبايه ... كانت عايده نوعياً بدأت تهدى .. وقبل ماتلاحظ خيريه حاجه ... يوسف عمل نفسه بيقرى على الكبايه و يتمتم بصوت واطى ... وبعدها ادى الكبايه لخيريه وقالها : شربيها .... شربيها يا ام عايده
خيريه خدت الكبايه .... وبعدها شربتها لعايده اللى مجرد ماشربت الكبايه .... هديت هدووووء تاااااام ... وناااامت
خيريه بتقوم عايده .... مش قادره تشيل .... قالت : معلش يابنى شيل معايا ... يادى الكسوف .. مش عارفه اودى وشى منك فين
يوسف حط ايد عايده على رقبته وقال : عايده دلوقتى زى اختى يا ام عايده .... واحد يا اما خيريه واحد
وشال عايده ... واما شالها ... الملايه وقعت من عليها واتكشف جسم عايده بين ايدين يوسف .... اللى لمعت عينه وسال لعابه على جسدها الفاتن لمدة لحظات ... يوسف تصنع القلق وقال : نعناع ... نعناع يا ام عايده لو عندك بسرعه عشان هترجع المياه اللى شربتها
وخيريه بطيبه وسذاجه .. خرجت م الاوضه بخطوه واسعه متعثره .. ويوسف حط عايده على السرير ... وبيفترس جسدها شبه العارى ... وبص وراه ...سمع صوت امها ف المطبخ وهى بتقول : لطفك ..... لطفك يارب
يوسف انتهز الفرصه و قعد على ركبه قدام عايده اللى غايبه عن الوعى .. وبدأ يحرك ايده على جسمها ... وهو بيهمس ف ودانها وبيقول بصوت مبحوح : يووووسف .... انتى ليوووسف ...... فوق الارض ... او تحتها ....... الجمال والجسم ده .... موهوب ليوووسف يااعاااايده ..... يووووووسف ........... ياااعاااااايده 😈
و فجأه سمع صوت خطوات ام عايده جايه من بره .. قام بسرعه وغطى جسمها ... و وقف وادى ضهره للسرير ... وامها قالت : يقطعنى يابنى سيبتك لوحدك ... حقك عليا .. خد يابنى النعناع ...شوف هتديهولها دلوقتى ولا اما يبرد
يوسف اخد الكبايه منها ...... و حطها ع الترابيزه ... وقال بهدوء شديد لخيريه : خلاص ... خلاص يا ام عايده ...... هتصحى كويسه ..
وبعدها .... سكت للحظه ... وبمنتهى الدهاء ..... اتجه لعايده ... وجاب فوطه وحطها على دماغها وحط ايده فوق الفوطه و تصنع انه بيقرى حاجات وبيتمتم بيها ...... وبعدها بص لخيريه و بتوتر مفتعل قال : ست خيريه .. فيه ست زارتكم قريب ... اسمها .... اسمها ( نجاة ) .....؟
خيريه فتحت عينيها ع الاخر وقالت وهى مفزوعه : نجااااة ؟؟؟؟ اه ... اه ... دى ... دى ولامؤاخذه يابنى ام اكرم ... العريس اللى متقدم لبنتى متآخذنيش
يوسف بص بعينيه حواليه بارتياب مصطنع وقعد يتمتم بكلام مش مفهوم ويهز راسه ويقول : حاضر حاضر
وبص لخيريه وقال بصوت هامس : نجاة .... عاملالها عمل ... والعمل ده ... مرمى هنا يا ام عايده ( وبيشاور فتحت وعينيه وبتبص حواليه )
خيريه خبطت على صدرها وقالت : ياالهوووووى ... عمل ..... اعوووذ بالله
يوسف فجأه بص بسرعه على الصاله وقال بصوت واطى وهو بيتحرك ناحية الصاله : تعالى ورايا .... تعالى ياست خيريه
وخرج الصاله .. وبيتصنع البحث و بيتمتم بكلام مش مفهوم .. وبعدها ... نزل تحت الكرسى .. وجاب الشيء اللى رماه وقال بطريقة الدراويش : يا لطيف يا لطيف ( وجسمه ارتعش بشكل حقيقى ) ....... وبعدها وهو ماسكه قال : حجاب ... حجاب مرمى لبنتك يا ست خيريه ... حجاب
خيريه بتخبط على رجليها بفزع ... ويوسف بيفك الحجاب وبيتصنع الارتعاش .. وبعد ما فكه .. كان عباره عن ورقه مكرمشه ... عليها طلاسم مكتوبه ومكونه هيئة ( عقرب) .... وقال : اهو ... اهووو ياست ..... ده عمل معمول ...بالتفرقه بينك وبين بنتك ....... واللى عاملاه .. عايزاها خدامه ليها و لابنها ........ عاوزه تفرق بينك و بين بنتك يا ست خيريه ... عاوزاها تحت رجليها ورجلين ابنها ياست خيريه ( وبيتصنع البكاء بحرفيه غير طبيعيه )
خيريه وهى بتبكى وتقول : ياستار يااارب ..... ياعينى عليكى يابنتى ... كده ... كده يا ام اكرم ... يوم ماتخشى بيتنا .... تسحرى لبنتى .... طيب ... صبرك عليا
يوسف بنظره خبيثه لخيريه اللى مخدتش بالها وبعدها بصيتله وقتها تصنع التأثر قال : متقلقيش .... متقلقيش ياست خيريه ... انا هاخده واتصرف فيه .....
خلى بالك انتى بس من بنتك ... وهتصحى كويسه ( وقرب من خيريه وبص ف عينيها وقال بهدوء خبيث) اديكى شوفتى بعينيكى يا ام عايده ..... واحكمى انتى بنفسك ... لو عايزه ترميها لواحد امه بتاعة سحر ... انتى وشوقك
خيريه بلوعه : لا والنبى مايحصل ..... ده النهار يطلع بس .. وانا هقلب الدنيا
ف الوقت ده ..... تليفون ام عايده رن ... كان اكرم ....خيريه قالت : اهو ... عريس الغفله اهو .. والنبى لاكون فاضحاه
يوسف حط عينه ف عين خيريه لثوانى .... وبعدها ابتسم ابتسامه خبيثه وقال : تقدرى تردى دلوقتى ... ردى يا ام عايده ... واديهوملو ف وشه
وفتحت خيريه النار على اكرم بوابل من الاهانات .... ويوسف واقف قدامها .. مبتسم ابتسامه شيطانيه وايده على بؤه ..... لكن فى الجهه المقابله .... ( المشهد ف شقة اكرم ) ..... اكرم حاطط التليفون على ودنه ... مش سامع غير صوت تشويش ... وهو عمال يقول : الووو ... يا ماما خيريه مش سامعك
و بعد لحظات من التشويش .... صمت لثوانى .... قبل مايجيله من التليفون ... صوت .... ( عايده ) ....... بتقول بطريقه مثييييييره : هاااا .... مش هتيجى ف حضنى بقى !!!!!!!!!!!!!!!!! 🔥👁🔥☠🔥👁🔥☠🔥👁🔥☠🔥👁🔥☠🔥
يُتبع ......
(العقرب يتلاعب بالجميع ) 🔥☠🔥
#العقرب🦂😈🔞
إرسال تعليق
شكرا لوجودك معي في المدونه وتعليقك المميز