🔞( حرب اللعنات )🔞
اكرم سمع الكلمه وحواليها صرخات غير طبيعيه وغير معلومة المصدر .... وبعدها سمع صوت متحجر بيقول جوا دماغه : فوق الأرض مملكتى ... واسفلهاااا جحيييييمى ... فحذااارى ان تقتررررب ☠
وفجأه المكالمه فصلت ..... ونور البيت كله انقطع 👁
ومع الظلام .. سامع اصوات حواليه متداخله ... صوت عايده الطبيعى بيستغيث ببكاء .. وصوتها اللى كان ف التليفون بيضحك بطريقه مثيره ..... مع اصوات صرخات مزدوجه ... وبعد لحظات .... صمت تاااام ... وضلام دااااامس ... وفجأه .. حس بإيدين بتتلف عليه من ضهره ... وحراره شديده من وراه .. وانفاس ساخنه ف رقبته .... وجسد انثوى ملتصق فيه .... وخارج منو حراره ... وصوت مثير ف ودنه بيقول : يعنى كان لازم اجيلك عشان تحس بيا .... لف .... لف وشوف اشتياقى ليك عمل ايه
واكرم بيلف ببطء شديد جدا والايدين بتلفه بنفس البطء .... واما لف ... مفيش غير ظلااام دااامس ... مفيش حاجه... بس سامع صوت عايده المثير بيقول : بنفسى جيتلك ... عشان تعرف ... انا محتاجالك .. قد ايه
... و فجأه ..... ظهر من العدم جسد نااااارى و وعيووون من جمر بتصرخ ف وشه وتقوووول : جحيييييييم ان اقتررررربت ...... وجحيييييييم ان بقييييت .... ابتتتععععععععد 👁
و بمنتهى العنف ..... اترمى اكرم على الارض .... ونور الشقه اتقاد ... اكرم سحف على ايده ورجله ... وفتح الموبايل على القرآن وهو بيقول بانفاس متقطعه ( اعععوووووذ بالله مممن الشششيطاااااان الررررچييييييم) ..... وفتح القرآن ...... و الدنيا الى حد ما ... هديت
......................................
( فى شقة عايده )
مازالت خيريه لم تتمالك اعصابها من واقع الصدمه فى نجاة ... و يوسف ..(ملحد فى زى الواعظ )... واقف قدامها وبيقول بمنتهى الخبث المتوارى : متعمليش ف نفسك كده ... انا عارف انك محروقه من جواكى على بنتك ...... ونفسك تبردى نارك .... ( وقرب و بصوت واطى قال ) .. وانتى لولا انك ف مقام امى ... مكنتش ابدا .... هساعد ... واخليكى تاخدى حق الغلبانه اللى نايمه جوا دى
خيريه بتحدى : تبقى خدمتنى وطفيت نارى يا يوسف يابنى ... اى حاجه ... اى حاجه اكل بيها مصارين السحاره دى
يوسف ضحك بخبث وقال : لا لا لا ياحاجه ... هو احنا بتوع خناق .. احنا بتوع ده ( وشاور على عقله ) ... وهنحاربها بنفس طريقيتها ... بس مش هنشرك و نلحد زى ماهى عملت .... لالا ... احنا يادوب .... يااادووووب ... هنزيحها من سكة الطيبين اللى زيكم
خيريه باستنكار : يابنى هو انا بتاعة سحر و اعمال
يوسف بعتاب مفتعل : كده برضه يا ام عايده .. وانا برضه بتاع كده ... انا همشيكى معاها بمبدأ ( يانحله ... لا تقرصينى ... ولا عاوزه منك عسسسل ) .........
وطلع من جيبه ازازه صغيره و قالها : قبل النهار مايشق ..... خدى بعضك واركبى تاكسى ..... وروحي عند باب عتبتها .... ورشى المياه دى ... ومجرد ماتخطى عليها ...... مش هتجيلكو على سكه ... لاهى ... ولا الدجال التانى ( وحط عينه ف عين خيريه وبطريقه شبه التنويم المغناطيسي ) ... بنتك ... ليها حق ... والازازه دى ... فيها رد الحق ده ... واحنا ناس طيبه .. مش. بتوع أذى .. احنا يادوبك .. هنزيحهم من سكتنا ..... وحلال عليهم عيشيتهم اللى كلها سحر و اعمال ... فاهمه يا ام عايده .... فاهمه
خيريه بلا مناقشه وبلا وعى كمان : فاهمه ... فاهمه يابنى فاهمه
وبعدها بصت على اوضة عايده و بصت ليوسف ... اللى طبطب عليها وقال : متخافيش على عايده ... مش هتصحى قبل ماترجعى ..... ياللا ... ياللا يا ام عايده شوية هِمّه .... خلينا ننزل وتروحى مشوارك ... عشان تتنصفى وتنتصرى ع السحاره دى
خيريه : حاضر يابنى ..... حاضر .. هخش احط حاجه عليا وانزل معاك
ودخلت خيريه .. ويوسف واقف بيسترق النظر على عايده وهى نايمه وبيقول بطريقه شهوانيه : هانت ..... هانت ياستهم ...... كلها دنشه ..... وتبقى ف حضنى
خرجت خيريه ..... و نزلت مع يوسف و طلعها لأول الشارع و وقفلها تاكسى ... وركبها ... ورجع هو ع البيت .. وطلع وقف قدام شقة عايده ..... وبعد لحظات ... رجع لخطوه ورا وقال : لا ... لا لا لا ... مش دلوقتى ..... مش دلوقتى يا يوسف ... خليها تمشى زى ماهى ..... صبرت كتير ... كملها
.........................................................
خيريه على السلم .... بينها وبين شقة نجاة خطوات ... وقفت قدام باب الشقه وطلعت الازازه ... و فضلت بصالها وهى خايفه .. وبعدها قالت : والله يارب انا ما ليا ف الكلام ده ... بس هما اللى بدأو ... وانا مش هأذيها .. انا يادوب هبعدها عننا ....
وفتحت الازازه .. وهى بترش على باب الشقه .... سمعت صوت تكة كالون الباب ... خيريه بهلع ... دارت الازازه ورا ضهرها بعد ما رشت كتير منها ع الباب ... والباقى اتدلق وراها وهى واقفه .. وباب الشقه اتفتح ... نجاة جت تخرج ... لقت خيريه ف وشها ... اتخضت جدا وقالت : ست خيريه ..... بسم الله الرحمن الرحيم ... هو انتى خبطتى
خيريه واقفه مش عارفه تقول ايه .... نجاة شدتها لجوا الشقه وخيريه بتحاول تمنعها وبتقول : لا .. لالا لاااا لا
نجاة بعزم شدتها من باب العشم ... ودخلت خيريه .. وعدت فوق المياه ... و وقفت قدام الباب من جوا
نجاة قالتلها : مالها عايده ... مالها يا ام عايده فيها ايه ...... اكرم بيقولى فيه حاجه مش مفهومه
خيريه بصت لها بغضب وقالت : اسألى نفسك
وخرجت من الشقه وعدت لتانى مره ... وخرجت وراها نجاة .. وعدت ... على المياه .... من غير متشوفها .... ومسكت خيريه من ايديها ...... وقالت : ماتفهمينى يا ام عايده فيه ايه
خيريه بلا خبره .. بصت ع الارض وبعدها بصتلها وابتسمت بسخريه وقالت : شويه ... شويه وهتعرفى ... سلام ... سلام يا ست يامسلمه يامصليه ... سلام
و نزلت خيريه وسابت نجاة حيرانه ودخلت الشقه ... ومن غير برضه متاخد بالها ....... وقفلت الباب ...... وبعد شويه .... خرج اكرم م الحمام .... وقال : فيه ايه يا امى... مين ؟؟
نجاة بحيره : والله يابنى مافاهمه فيه ايه .. دى ام عايده قالت كلمتين .. ومشيت
اكرم راح ناحية الباب وبيفتحه .. ولسه هايخرج ... لمح المياه على باب الشقه .... نادى على امه وقال : ايه ده ... ايه المياه دى
نجاة قامت و قالت : والله يابنى ما اعرف ... لسه شايفاها ... اعوذ بالله من غضب الله ... ليه كده بس ... خش ... خش يابنى هاتلى الملح الخشن من جوا بسرعه خش ... ليه كده بس استغفر الله العظيييييييييم
ودخل اكرم جاب الملح .. ونجاة فضلت ترش وتستعيذ .. اكرم بيقول : منين ده يا امى
نجاة سكتت وجابت قماشه حطتها ف المقشه .. ومسحت المياه بعد مادلقت عليها مياه نضيفه وقالت : معرفش يابنى ..تكونشى ..... لالا استغفر الله ان بعض الظن إثم ....
اكرم بصلها وقال : فيه ايه يا امى ... متتكلمى
نجاة حكيتله على اللى حصل انها فتحت لقت ام عايده ف وشها .... اكرم قال : انا لازم افهم .... انا هاروحلها
.......................
يوسف قاعد قدام البيت .... مستنى خيريه ... اللى وشافها جايه بتوكتوك من اول الشارع ونزلت قالت : مقدرتش امشى الخطوتين دول .... قلبى ... قلبى هاينط منى يابنى م الخوف
يوسف قال : طب تعالى ... تعالى بس اقعدى
خيريه قالت : لا اقعد فين .... البت ... هاطلع للبت
يوسف قال : طب تعالى ... تعالى اطلعك
وطلع معاها وهى بتحكيلو اللى حصل ... وحكيتلو انها عدت ع المياه وقالت : انا خايفه بعد مادوست فى المياه .. انا اللى ابعد عن بنتى
يوسف ضحك وقال : طب افتحى .... افتحى بس عشان هفرحك دلوقتى
خيريه بتفتح الباب .... لقت عايده قاعده ف الصاله .... وشها طبيعى جدا ... خيريه جريت عليها وحضنتها بامومه طاغيه وبكاء ...... يوسف دخل وتصنع الخجل وقال و وشه ف الارض : سلامات ... سلامااات ياست الستات
خيريه قالت بلهفه : اه يايوووسف ... قلبى كان بيتقطع عليها ..... البركه فيك يابنى .... بس .. بس خايفه من اللى قولت......
يوسف بصلها بنظره ثابته سكتت على اثرها خيريه بلا سبب وبعدها ابتسم بخبث وقال : متخافيش يا ام عايده .. انتى بخير .. وهتفضلى بخير
عايده بعد انتظااار نطقت وهى بتبص ليوسف بخووف وقالت : هو ايه اللى حصل
خيريه لسه هاتتكلم وتقول : يوسف يابنتى عمل عمايل و ......
يوسف قاطعها بحزم وقال : محصلش حاجه يا ست عايده ..... كنتى تقريبا محسوده ... مانتى العين عليكى وانتى عارفه ... فتعبتى ... رقيتك ... واديكى اهو .....( بنظره لجسد عايده ) .. زى الفرس ... قصدى زى الحصان
عايده ابتسمت ابتسامه المرعوبه لسبب غير مفهوم ... وامها قالت: اقعد ... اقعد يابنى ..... واقف ليه
يوسف لسه هايقول : لا اقعد ايه ده انا ......
وفجأه سمع صوت من وراه بيقول : سلام عليكم ... ممكن افهم فيه ايه ؟؟؟
عايده و امها وشهم اتقلب .. ويوسف من غير مايبص ... ابتسم وكإنه عارف مين اللى وراه
ام خيريه بلا وعى قالت بغضب : وكماااااان جاى برجليييييك ... هى الوااالده مقالتلكش
وعايده واقفه مضطربه مش بتتكلم .. ويوسف مازال واقف و ضهره لأكرم
اكرم وجه كلامه لعايده وقال : ممكن افهم فيه ايه ؟؟
عايده مش قادره تنطق .. وام خيريه كملت بنفس النبره : انا اقولاااااك ....
و لسه هتكمل .. يوسف بنظره ثابته ف عيون خيريه سكتت .. سكوت تام ..... هنا يوسف لف بهدوء .. وبقى ف وش اكرم وقال : هما عايزين يقولولك ..... ان طلبك مرفوض .... عايده بعد ما فكرت ..... لقت نفسها مش موافقه ...... بس كانت مش عارفه تجيبهالك ازاى
اكرم واقف مش مستوعب : انت بتقول ايه .... انت مين اصلا ؟؟؟
يوسف بص بابتسامه لعايده ... اللى واقفه مرعووووبه .. وبعدها بص لاكرم .. وخد خطوتين لورا .. لحد ما بقى جنب عايده وقال : تقدر تقول ..... انى ... خطيب عايده
اكرم بنظره مذهوووله .. وهو بيبص لهيئة يوسف ... وبيبص لعايده وبيقول بذهووول : انننننننت ...... ازااااى .... ماتننننطققققى يا عااااايده ... ساااكته ليه
يوسف لف السبحه اللى على ايده .... وبعدها قال بهدوء : هو السمع بعافيه ؟؟؟ ولا الشوف كمان بعافيه ؟؟ هو انت مش شايف راجل بيكلمك ... كلمه زى مابيكلمك ... بقولك ... انا خطيب عايده .... طب وهنروح بعيد ليه ... عنك انت السؤال ده ( وبص لعايده و قال ) ..... قوليله ياعايده .... قوليله قرارك
عايده بصت ليوسف بارتعاد ... وبعدها بصت لأكرم وقالت بنبره مهزوزه : انا مش عاوزاك .... و كلام يوسف مظبوط
اكرم مش مستوعب الكلام اللى نازل عليه زى الرصاص ... وبص لخيريه اللى واقفه مصدومه من كلام عايده ... لكن يوسف قال بثقه : لا لا لا متبصش للحاجه خيريه ... هى اهم حاجه عندها مصلحة بنتها .. واهى سمعتها من بنتها بنفسها ( وبص لخيريه بابتسامه خبيثه ) ولا ايه يا ست الناس؟؟
خيريه سكتت ومبقتش عارفه تقول ايه ..... لكن يوسف كمل وهو باصصلها وقال : ها ..... ولا هترميها ف حفر العقااارب (بنظره ثابته )
خيريه هنا قالت بتوتر : لا ياخويا لا ... اللى بنتى عاوزاه هعمله ( وبصت لاكرم وقالت بنبره عنيفه ) ..... امشى اطلع بره ... وبلغ الست امك .... ترمى حبالها على ناس تانيه ... انما احنا ناس بتوع ربنا .... اعوذ بالله من الشيطان الرجيم .... اعوووذ بالله من الشيطاااان الرچيييييم .... لا اله الا الله .... محمد رسووول الله ...... قل اعوووذ برب الفلق
هنا اتوتر يوسف من ذكر الله وقال بنره حاده : خخخخلااااص ( وبص لخيريه بحزم ) خلاص يا حاجه خيريه
اكرم خد باله .... وبلا سبب ... قرب من يوسف .. وقف قدامه بثبات .. وبعد لحظات من النظرات المتبادله .. اكرم قال ليوسف. بجديه : ماتوحد الله كده يا شيخنا ؟؟؟
يوسف بيحاول يسيطر على اعصابه و بابتسامه ثابته صفراء قال : الاصول بتقول .. اما اصحاب البيت يطردو حد ... ياخد الباب ف ايده .... خده بقى ورجعو وانت بره
اكرم ابتسم بسخريه ..... وقال : تمام ... شكرا ليك ... اوى ياشيخنا
يوسف قرب من اكرم و العيون بقت ف مواجهة بعضها .... قال يوسف : سكه ... سكه بقى يا دوكتور .... احنا ناس سليمه ... مش محتاجين دكاتره ( وعين يوسف بدأ يطلع منها غضب وشر جنووونى وقال ) .... لو جيت هنا تانى ..... مش انت بس ... لا ده انت وهى ..... ( وشاور على بره يقصد امه ) .. مش هتلحقو حتى تندمو ....بره ... اطلع بره
اكرم بنفس ابتسامة السخريه هز راسه واتحرك للباب و باصص لعايده اللى الحزن واضح عليها بس بتحاول تداريه .... أكرم قال وهو بيقفل الباب : اثثثثثثثبتى يااااعااااايده .... وربنااااا معااااااااانااااا
يوسف جرى ع الباب بعد ما اتقفل وخبطه برجله وقال بغضب : انت سمععععتنى كووووووووووويس
وبعدها سكت ..... ولف وشه لعايده وامها وقال : انا .... انا اللى هصونها يا ام عايده .... انا اللى هحميها ... وهابسطها ... وبكره تشوفو
خيريه قالت : اللى بنتى تشوفه يابنى ... انا عن نفسى شوفت بعينى
عايده بصه لامها .. وبعدها بصت ليوسف وقالت : ممكن لو سمحت يا يوسف ... تسيبنا شويه ... عشان محتاجه ارتاح
يوسف ابتسم وقال : اه ...... اه طبعا ... يا سلام .... انا همشى ..... بس ياريت ... تخلى بالك ( واتحرك للباب وقال و فتحه وقال و ضهره ليهم ) من نفسك
وقفل الباب
خيريه قالت بعتاب : ايه ياعايده ده ... هو اه اكرم وعرفنا انه مش لينا وامه عاوزه تفرق بينا ... لكن يوسف .... يوسف ياعايده ... طب ماكان م الاول ... ليه البهدله دى
هنا عايده بدأت تبكى بكاء مكتوم ... وبعدها انفجرت ف البكاء وهى بتبص حواليها برعب ومسكت كتف امها وقالت بمراره : اننننتتتى مش فاااااهمه حاااااااااجه ... مش فااااااهمه حاااااااجه
خيريه لقت عايده بتبكى بحرقه و بدأت تتشنج .. خيريه قالت : طب بس باااااس ... تعالى ... تعااااالى ياحبيبتى نامى
وخدتها على سريرها .. ونيمتها وقعدت جنبها وفضلت تقرالها اذكار ....بس وهى بتقرالها الاذكار ... فضلت تتاوب كتير .... لحد ما سكتت .. وحطت ايديها على راس عايده بامومه . وعايده عماله تبكى .. من كتر البكاء ... راحت ف غفوه بين الصحيان والنوم .... و ف اللحظات دى .... وهى حاسه بايدين امها فوق راسها ..وهى مغمضه عينيها .... شافت نفسها ... نايمه ف سرير .... بهدوم شفااافه و مثيره ... و خايفه جدا ... وشافت عقررررب كبييييير بيتحرك من جنب السرير ..... وبيتسحب لفوق ... وفجأه العقرب ده .. اتجسد ف هيئة ( يوسف ) .... وقعد جنبها على السرير ... وعايده بتحاول تدارى جسمها ...... مش عارفه لان حتى اللبس الشفاف اللى كانت لابساه ... زى مايكون تلاشى من عليها .. وسقط كل اللى كان يستر جسمها ... وهى نايمه وحاضنه نفسها و كشه جسمها كله ف بعض ... يوسف بيقرب منها .... وبيقول بصوت مبحوح : متعانديش ... انتى بتحبينى ..... وانا بحبك ... انا اللى هصونك .... انا اللى هحميكى وهابسطك اخر انبساط
ويوسف بيتكلم .... عايده شافت اكرم قدامها ... متكتف ومش قادر يتحرك وبيصرخ صراخ مكتوم ... و وراه نجاة و خيريه واقفين زى التماثيل وعينيهم بيضا تماما .... يوسف باصص لاكرم .... وبسخريه بص لعايده وقال: تعرفى ... لو حاولتى تقربيله ... هعمل ايه
وفجأه ايديها ورجليها اتشدو ف كل ناحيه ... واتصلبت فى السرير مربوطه من ايديها ورجليها ... ويوسف بيقرب منها و عينه سودا تماما ... وخارج منه لسااان طويييييل لف على جسمها كله وهى بتحاول تصرخ مش قادره ... وحفره جنب السرير بيخرج منها نااار كتير وبتسحب كل حاجه لتحت .. ويوسف جسمه كله بقى من نار وضحكه شيطانيه وبيقول ( اما نعيم فوق الارض .. اما جحييييم اسفلهاااااا) 👁🔥
ف اللحظه دى .. حست بإيدين امها على راسها وسامعه صوتها ... بتفتح عينيها ... ولسه هتقول : ماما انا خايفه..........
فتحت عينيها ... لقت امها قدامها بشكل مفززززع و عينها بيضاااا تماما وصرخت ف وشها وقالت : متعااارضييييهوووووووووش.. 🔥👁🔥☠🔥👁🔥☠🔥👁🔥☠🔥👁🔥☠🔥👁🔥
يُتبع ..........
(
إرسال تعليق
شكرا لوجودك معي في المدونه وتعليقك المميز