🔞(صرخه فى وجه ابليس) 🔞
عايده صرخت من الرعب ... ولقت امها قدامها بتقول بقلق : ايه يا حبيبتى مالك يا قلب امك
عايده بتبص حواليها بعيون مرعوبه و بتقول بصوت واطى : خخخخااايفه .... خخخاااايفه يا امى
و بتقفل ايديها و رجليها برعب .... امها طبطبت عليها وقالت : مالك بس حاسه بإيه
عايده بتلعثم وهى بصه حواليها : حسه ... حححححسه ااان ... اااان فيه حد بيلمسنى (وبتبص على بطنها برعب وبتقفل رجليها بشده وعينيها مقفوله م الالم) حد عاوز .... عااااوز يضعفنى يا امى
خيريه بصت عليها .. وبصت على بطنها وقالت : ازاى يعنى
عايده قالت بصوت مبحوح خايف : ششاايفه ...ششششااايفه يوووسف ف نومى ... عاوز يي.... يععتدى عليا .... ايده لامسه جسمى كله ... بيحاول يضعفنى ... عاوزنى اسلمه نفسى و روحى .... عاوزنى ليه يا ماما
خيريه شالت ايدها من على راسها وقالت بطريقة الستات العجوزه : طب وماله ... وفيها ايه ... هو عاوزك وهايبسطك .... متعانديش يا عايده احسن يإذيكى
عايده بخوف قالت : ياماما انتى بتقولى ايه بقولك ......
ف اللحظه دى ... لقت ايد خيريه ... بتتحرك على جسمها .. بس ايدها بتتحول لايد خشنه و بتلمس كل حته ف جسمها ... عايده بتبص على الايد بمنتهى الخوف .. وحاسه بلمساتها ومعاها صوت بس مش امها ... ده صوت يوسف بيقول وهى بصه ع الايد : القوام ده ... والجمال ده ... ماينفعوش غير يوسف ( ويوسف كل ما يحط ايده على جسمها ... هدومها تتقطع او تتلاشى ... لحد مابقت بفتات الهدوم ) بصت ف وش اللى بيكلمها ... لقيته يوسف ... بعين حمراء لامعه .. حمرا تماما و مفززززعه وبيقول وايده بتفترس مفاتن عايده اللى بدأت تنهار ف ايده : عايده ... انتى عاوزانى .. وبتحبينى .. وانا .... انا بتمنى تراب رجليكى .... انا نفسى ترضى .. انا مش هعمل حاجه غصب عنك
عايده وهى بتحاول بصعوبه مقاومة احساسها اللى يوسف مسيطر عليه بلمساته المثيره لمفاتنها : انت ... انت عاوز منى ايه ... ححححرررررام عليييك .... انننننت مممش بنى آدددم ... انااا بشووووفك ناااار .... بتحرقنى ..... ( وبدأت تتألم من لمسات يوسف اللى بيدغدغ مشاعرها و مفاتنها بلمسات ونظرات شهوانيه ) .... ايدك .... بتحرررق جسسسمى
يووووسف بنبره مجنونه وصوت مبحوح : انتى ليا ياعايده ... مش لحد تانى .. والنار دى ( وفجأه نااار خرجت من عينه و جسمه كله بقى كتلة لهههب ) هتحرررررقك لوووووو عااارضتييييينى
هنا عاااايده صررررخت صرخخخخه جنووونيه .. ف الوقت اللى لقت خيريه قدامها بتبكى برررعب وبتبص حواليها بفزع و واخده عايده ف حضنها وبتقووول : يامغييث ... ياااا مغييييث يااااارب ياااامغيييييث ياااارب
و باب الشقه خبط ..... خبط بجنوووون ... خيريه جريت .. فتحت .... لقت اكرم و امه .... ومعاهم شيخ بدقن بيضا .. اكرم قال وهو ببقفل الباب وراه : خش .. خش ياشيخ .. خشى ياااا امى ... اقفلى .. اقفلى يا ام عايده
خيريه بتقفل .... و بتقول : انتو .. انتو جيتو ليه
اكرم بلهجه سريعه قال : بصيلى يا ام عاايده .. اللى معاكم ف البيت ده ...شيطان .. ابليس ذات نفسه .. وانا اتأكدت من ده بنفسى .. واتأكدت اكتر اما سمعت كلام الشيخ رضا ( وبص ليه وقال ) قولها .. قولها ياشيخ رضا
رضا (.شيخ ومعالج روحانى متمكن و بيعالج لوجه الله ) ....: بصى يا حاجه . انا اول ما دخلت البيت من تحت ... وشوفت شياطين ... شياطين ع الباب و ع السلم ( وبص ناحية اوضة عايده ) وشياطين واقفه حوالين بنتك اللى مش قادره تتحرك هناك ( وبص ف الارض لان عايده عاريه تماما ) استريها ... استريها
وجريت خيريه و نجاة على عايده .... وستروها بالملايه ولفو جسمها بيها .. و قعدوها ع السرير وقعدو جنبها ... نجاة قالت : اهدى ... اهدى يابنتى ... متخافيش
خيريه قالت بخوف: متخافيش ياعايده ... كل حاجه هتبقى تمام
و ف اللحظه دى ... نجاة و خيريه بصو لبعض و بصو لعايده ... نجاة قالت بخُبث : هو مصمم ..... ومش هايسيبك ... هو جواكى دلوقتى ...... وبيحركك .. ولامسك .. ف مقتلك
عايده مرعوبه من كلامها و لسه هاتبص لامها و تستغيث بيها ... لقت خيريه بعين سودا تماما قالت : خلاص ياعايده ... انتى ليه ... وملكه ... فوق الارض ... او تحتها
اكرم بره بيقول بجنون : انتو بتقولو ايييييييييه
ف اللحظه دى .... نور الشقه اترعش ... وصوت يوسف مصاحبه صداه .. ملى الشقه وقال : عااااايده .....!!!!! انا جايلك ..... والليله ..... هازرع جواكى ... اللى مش هاينطفى ابدا
اكرم و رضا بيبصو حواليهم .... و ف اللحظه دى ... ظهر وراهم من العدم ... ( يوسف ) .. اللى مر ما بينهم .... بهدوووء ... لسه رضا هايقول : بسسسسم .....
رضا لسانه اتعقد ... ويوسف حط ايده ورا ودنه بسخريه وقال: مش سامعك ... بتقول ايه ؟؟؟؟
رضا لسانه تقييييل و اكرم لسه هايقول اطلع بررررر....
يوسف من غير مايبصله ... حط ايده على صدره ... خلى اكرم طااار لورا كإن صدمة كهربا ..... ضربته
يوسف بيتقدم بثبات ناحية عايده و شاور لنجاة وخيريه و قال بهدوء : دلوقتى 👁
خيريه و نجاة بعيون سودا تماما وابتسامه شيطانيه بسنان بارزه ... شالو عايده بكل قوه و رمو الملايه من عليها و بقت عاريه تماما ... و حطوها ف السرير وهى بتصرخ .. وكتفوها من ايديها ف السرير .. وكل واحده منهم ماسكه رجل على طرفين السرير .. ويوسف بيتقدم .. ووقف بين نجاة و خيريه اللى بيبصوله بخبث شيطانى .. ويوسف امام جسد عايده اللى عماله تصرخ ... لكن صراخ مكتوم ...... يوسف طلع على السرير بركبه ... وبدأ يسحف على جسد عايده بشكل ثعبانى .... و كمية عقارب طلعت معاه حوالين جسم عايده ... ويوسف وشه بقى ف وشها من فوق و بيتفحص جسمها بعيونه ولسانه كلسان التعبان مشقوق و بينزل على جسم عايده بمنتهى الاثاره .... واكرم بره متثبت ف الارض وبيقول لرضا اللى بيستعيد وعيه ... : اععععمل حااااجه ياااشييييييخ
رضا بص قدامه وهو مرعوب من المنظر ... ويوسف على وشك فعل جنونى مع عايده ... رضا بمنتهى القوه قاااال: اللهم انه لااااااااااايعچززززك .... اللهم انه لااااااا يخاااااافك ولاااااااااا يرحممممنااااااا ... اللهم اعصم المسااااااكين من شروووور طريييييد الفردوووووس ... الله لااااااا اله الااااااا انت .... اسألك باسمك الاععععظظظظم ان تسحقه الى مهاااالكه بلاااااا رجعه
يوسف و نجاة و خيريه بصو بمنتهى الغضب لرضا ... اللى بيقرب بصعوبه منهم ... ويوسف بدأ يخرج منه زمجرة كلاب ... وكلبش ف جسم عاااايده اللى بتصصصصرررررخ م الرعب
رضا بنبره قويه على باب الاوضه ... طلع مصحف صغير من عبايته و وجهه ف وش يوسف وقال : ياااامن سخط عليك رب العبااااد واخرجك من نعييمه الى جحييييمه ..... ياااااامن لا تقوى الا على الضعيييييف ...... يااااامن لا يوووقفك الا اسم الله الاعظظظظظم .... آمرك باسم الرحمن ... ان تعوووووود من حيث اتيت .... و الا ..... سترى جهنم فوق الاررررررض قبل سااافلهااااااا
يوسف بنبره رافضه متحجره : لاااااااا ....... لاااااااا .... ابعععععععععد
رضا بتصميم : يااااارب يااااامن لا يفووووق قدرته شيء ... ولااااا يعلى علييييه شيء ..... اعصمنااااا من شر الرچيييييم ... عدوك عدووونا ياااااچباااار ..... ياااارب هو واتباااااعه الملاااااعين ... اللهم اهلكهم بددا .. واحصهم عدداااا .. ولا تبقى منهم احدااااا
يوسف بدأ يخرج من جسمه دخان كثيف .. واترفع من على جسم عايده ... وبدأ يمشى بطريقه مترنحه .... ورضا بدا يقرى اية الكرسى بكل قووووه .. وهو مشاور بايديه لنجاة وخيريه اللى بداو يرجعو لطبيعتهم ويصرخو برعب ... وعين رضا على يوسف بمنتهى الاصرار ..... وهو بيقرى سورة الچن بقوووه مع آية الكرسي
يوووسف بدا يطلع من ضهره لهب وهو بيمشى زى السكرانين .. وفتح الباب .. ونزل ع السلم بطريقة الوقوع وبيقول بصوت متحجر : ابببعععععد عننننى ... ابببببععععععد عننننننى
ورضا بيلاحقه ع السلم .... وراه .. لحد ما يوسف وصل شقته اللى بابها كان مفتوح .. و دخل مسك الكتب بطريقه جنونيه وفضل يمسكها ويحدفها ف الارض .. واللهب بيخرج منو ... الى ان دق رضا المسمار الاخير ف نعش ابليس لما قال : من نااااار جهنم اتيييييت ... وبأمر من له عليك كاااامل السلطااااان .. اليها تعووووود
هنا جسم يوسف النار بدات تلتف عليه .. يوسف جه يجرى بصعوبه ع الباب ... رضا ابتسم بانتصار وقال : لن نلتقى ... مجددا ... الى سقر .... هاااالك بلا رجعه
وقفل الباب بمنتهى القوه .. وهو سامع صوت صراخ يوووسف و صوت النار بتاكل الشقه كلها
( يوسف مات متأثر بالحريق اللى اكل جسمه كله ... والناس شهدت انه بيستخدم السحر و اكدو ان موته بسبب الكتب .. اللى الشرطه و المباحث لقوه محروق وسطهم .... اكرم تزوج من عايده .... و عاش ف شقته مع امه ... وخيريه رفضت تعيش ف البيت تانى و اكرم عرض عليها تعيش معاهم ورفضت ... واخدلها شقه ف منطقه تانيه .... ف الوقت .... اللى البيت اتباع فيه بالكامل ...... لشخص اسمه (يحيى) ..... واول ما اشترى البيت ... سكن ف شقة ( يوسف ) ... وبدأ من جديد ..... رحلة البحث ..... عن ...... عايده 🔥☠🔥☠🔥☠🔥☠🔥☠🔥☠🔥☠🔥☠🔥☠🔥
( 🎩
إرسال تعليق
شكرا لوجودك معي في المدونه وتعليقك المميز