🔞( عودة الجن القواد )🔞
اى معركه بين طرفين ... بتكون نتيجتها هى طرف فائز و آخر مهزوم .... مهما طالت مدة المعركه .... بتكون فى النهايه ... فيه نتيجه مُعلنه ... لكن ... اما تحارب طرف خفى ... مُظلم .... بيعرف ازاى ... يخليك واهم انك انتصرت ... فى الوقت اللى يكون بيجهز ليك ... حمله اكبر .... تعرفك ان اللى انت فوزت فيها دى ... مجرد جوله ... من حرب ... لن تنتهى .. الا بأمر رب العباد ... وقتها ... الطرف المرعب ده .... بيعود بشكل اشرس واعنف .. و قانون الجن بيقول .. ان اما كيان منهم بينهزم .. الجوله اللى بعدها ... بيكون الخصم ... كيان اكبر .. واخطر ..... وهجومه ... بيكون بلا رحمه 👁
( بعد عشر شهور من انتقال اكرم و عايده لشقة والدته ..... عايده قررت انها تنتقب ... من تلقاء نفسها .. خصوصا بعد الجحيم اللى شافته ... فى سكنها القديم ... و استمر الوضع ده .. لوقت كبير ... الى ان ...............)
( فى شقة اكرم )
نجاة و عايده بيحضروا الاكل انتظارا لعودة اكرم من بره .... نجاة بتقول : ايه يا عايده ... مترتاحى يابنتى ..... انتى من صباحية ربنا على كعوب رجليكى
عايده وهى بتقطع الخضار للسلطه بتقول : ياماما متشغليش بالك ..... انا كده مش تعبانه .... اكرم بس يرجع من المستشفى و يتغدى وارتاح ... لإنه يا عينى بيطلع ع العياده بعدها على طول .... مابيرتاحش .... حرام يعنى اتوصى بيه شويه ؟
نجاة بمداعبه : لا ياختى خلاص .... انتى حره ... اطلع منها انا يعنى
مع صوت مفتاح الشقه ... واكرم بيدخل من الباب .... وعايده بفرحه جريت عليه وقالت بحب : حمدالله بالسلامه يا دكتره .. وحشتنا
اكرم بارهاق : والله وانتو ياحبيبتى ...بس هموت وارتاح شويه
نجاة قالت .. : خش ياحبيب امك ... غير والاكل هايكون جاهز
عايده دخلت مع اكرم ... وقالت : متخليك مرتاح يا اكرم النهارده ....
اكرم ضحك وقال : طب والعيانين اللى هناك دول ... اسيبهم يتحنطو
عايده قالت بلطف : طب خلاص .. اتأخر شويه ..
اكرم قالها بابتسامه : متقلقيش ... مش هتأخر عليكى
..............
بعد المغرب ... اكرم خرج م الحمام ... لقى عايده لبست النقاب و هدومها الفضيه الفضفاضه الجميله وقالت : هاروح انا ماما نجاة نشوف ماما ولو اتأخرت هنرجع احنا
اكرم قرب منها و طبع قبله على جبينها وقال : ربنا يباركلى فيكى
ونزلو كلهم .. وركبهم واتجه لعيادته ...
( فى عيادة العظام الخاصه بدكتور اكرم )
اكرم بيضرب الجرس بعد ما مشى من عنده الكشف السابع تقريبا و دخل المساعد وقال : كام واحد عندك يا مسعد
مُسعد : واحد يا دكتور
اكرم قال : طب دخله خلينى اروح .. لسه هاجيب مراتى من عند حماتى وانا هموت وانام
مسعد قال : حاضر يادكتور
اكرم بياخد برشامة صداع ... وبيشرب .. الباب خبط .. ودخل منو شاب .. طوله متوسط بلحيه خفيفه و ابتسامه كإنه يعلم على من سيلقى السلام وقال : سلام عليكم يا دكتور اكرم
اكرم وهو بينزل الكبايه من على بؤه شاورله يتفضل .. وبعدها قال : اهلا وسهلا .. الف سلامه ... اسم حضرتك
الشاب قال : يحيى .... يحيى يادكتور
الدكتور قال : يحيى ايه معلش
يحيى قال : مشيها يحيى المصرى
اكرم قاله : السن
يحيى بابتسامه غير معلومه السبب : ٣٣
اكرم حط القلم وقال : ممممم خير يارب
يحيى بطريقة المشتكى : مبنامش ... مبنامش من كتفى يادكتور
اكرم : ماله .. خير بتحس بإيه
يحيى قال وهو باصص جنب اكرم : نار ..... نار بعيد عنك ... بتاكل فيه .... كل ماجى انام ( وبنظره متوعده بجانب اكرم ) نار نفسى كنت اطولها ... عشان متحرقنيش كل لحظه كده
اكرم ابتسم وقال : طب اهدى ياعم يحيى .... قوم اتفضل
وقام يحيى بهدوء وقعد ع السرير و اكرم قال : معلش ممكن تورينى كتفك
يحيى قال : طبعا .. ده انا جاى مخصوص عشان تشوف كتفى
يحيى قلع القميص واكرم بيجيب حاجه من وراه ولف وهو بيقول : الوجع من المفصل ولا من.........
وهو بيبص على كتف يحيى ... لقى وشم ( عقرب ) بس مرسوم بطريقه زى مايكون حقيقى ... بدون سبب اكرم انزعج اما شافه ... لكن ابتسم وقال : هو ده اللى تاعبك على فكره ...
يحيى وهو باصص قدامه قال : العقرب .... مابيإذيش اللى منو .... بيلدع بس اللى يفكر يجى عليه ( وبص لأكرم بابتسامه بطيئه وقال ) .... وانا مبخافش منو ... ده صاحبى
اكرم ابتسم وفضل يحرك دراع يحيى وقال : خليك مرتاح ... ثوانى .. هنعمل اشعه عليه .... ( و داس على الجرس و دخل بعدها مسعد اكرم قال ) حضر اوضة الاشعه وخد الاستاذ يعمل اشعه على كتفه و هتهالى
يحيى قام وهو باصص فى الارض نظره شارده واتحرك مع مسعد وطلع معاه .. واكرم قعد وفرد ضهره ع الكرسى وغمض عيونه .. لكن وهو مغمض للحظات .... شاف نار. . وعقرب بيزحف وهو بيخرج منها بمنتهى السرعه بمشيته الملتويه المرعبه ... فتح عينه بسرعه وقال : استغفر الله العظيم ..... وبعد دقايق .... دخل يحيى بعد ماخبط وعلى وشه نفس النظره الغامضه المبتسمه .. و مُسعد وراه بالأشعه .. وبيديها للدكتور وبيبص ليحيى بنظرات مريبه .. اكرم وهو باصص لمسعد قال : خلاص يا مُسعد شكرا اتفضل
مسعد قفل الباب وهو بيبص ليحيى بنفس النظرات .... اكرم بيبص للأشعه .. ف الوقت اللى مسعد لقى يحيى لف راسه بهدوء و بيبصله .. لكن ف لحظه .. عين يحيى اتقلبت للبياض التام و رجعت بعدها لطبيعيتها ... مسعد قفل الباب بسرعه ... اكرم قال وهو بيبص للأشعه : زى م توقعت ... التهابات ف عصب ال.....
واكرم بيبص ف الاشعه ... شاف عقرب بيتحرك جوا الاشاعه بسرعه .. كإنه بيمشى ف كتف يحيى من جوا ... اكرم اتنفض وغمض وفتح بسرعه ... وبعدها ملقاش حاجه ... يحيى قال بهدوء : ممم كمل يا دكتور
اكرم قال بشرود : هاه ... لا ... ششششوية التهابات .. وهكتبلك على كريم و حقن مسكنه لو حسيت بألم
وبدأ يكتب العلاج ف الروشته وهو باصص للاشعه بقلق
يحيى قال بنبره هاديه : شكلك تعبان يادكتور .. اسف انى طولت عليك
اكرم وهو منهمك فى كتابة العلاج : لا ولا يهمك
يحيى طلع من جيبه ازازة عطر صغيره ... ببليه دواره .. وقال : انا ... انا كنت ف الحسين النهارده ... وكنت عند واحد صاحبى متمكن فى مجال العطور ... وادالى الازازه دى ... زيت مسك يهدى الاعصاب ... ممكن تقبلها منى
اكرم قال : معلش اسف عندى التهاب جيوب انفيه والله و ....
يحيى قام من مكانه وقال بهدوء : ياسيدى .. اضحك عليا وخدها وقوللى شكرا ... وبعدها حتى ارميها ... جبر الخواطر يا دكتور
اكرم قال بحرج : لا مش هارميها ولا حاجه .... شكرا ليك ( وخدها وحطها ف جيب چاكيت البدله المتعلق ع الكرسى وراه وقال وهو بيديله الروشته ) اشوفك الاسبوع الجاى ان شاء الله
يحيى خدها وقال : شكرا .... شكرا جدا يا دكتور ... عن اذنك
وخرج يحيى وهو بيرمق مسعد بنظرات مرعبه ... ومسعد دخل على اكرم اللى بيلبس چاكيت البدله وقال : ايه مسعد مالك
مسعد قال بتوتر : الجدع ده مريب اوى ... بعمله الاشعه ... مجرد ماوقف ورا الجهاز ... نور الاوضه اترعش .... وبعدها حسيت ان عينه كده ......
اكرم لبس وخد حاجته وقال بسخريه : عينه كحيله ها ... ياللا يا مسطول قفل و روح .. سلام
ومشى اكرم وراح اخد عايده و امه من عند خيريه .. وروح البيت .. وكان مرهق لدرجة انه مجرد ماغير هدومه .... حط نفسه ع السرير ونام
عايده داخله من بره .. لقيته نايم .... ابتسمت وقالت : ياحبيبى ... الله يعينك
و بتعلق هدومه ع الشماعه .. وبتحط چاكيت البدله ... لقت حاجه ناشفه جوا الچاكيت .. طلعتها ... لقت ازازة العطر .. علقت الچاكيت . .. وبصت للازازه . وقالت بابتسامه مستفهه : ايه ده . من امتى يعنى
وفتحت الازازه .. ومشت البليه على كف ايديها و الزيت اتفرد ف ايديها ... وفركت ايديها ف بعض .. وشمت الريحه ... و كحت بشده وقالت : ايييييه ده ... ياساتر
ودخلت الحمام .. وحطت شاور ف ايديها وعملت رغوه ... وفضلت تدعك ف ايديها .... ونشفتها ... وشمت الريحه برضه مازال ليها اثر .... قالت : ده لزق
وقتها سمعت همس سريع ف ودنها من ورا بيقول : ومش هايخخخرج المره دى 👁
عايده بصت وراها بسرعه ... ملقيتش حاجه .... طلعت م الحمام بسرعه .. ودخلت جنب اكرم ف السرير ... وحضنته من ضهره من احساسها بالخوف. .... وبعد دقايق بسيطه ... نامت .... وبعد شويه ... لقت اكرم بيصحيها وبيقول بصوت خافت : عايده ... عايده قومى
عايده بنصف وعى وبنعاس : مممممم ايووووه ياحبيبى .. فيه ايه
اكرم حرك ايده على شعرها وقال : مش قولتلك صحينى وقت متلاقينى نايم .. ماوحشتكيش
عايده فتحت عينيها وبتحاول تتغلب ع النعاس بابتسامه وقالت : انت قولتلى كده ... ياراجل
اكرم وهو بيشيل الغطا من عليها بهدوء وبيظهر من تحته جسد عايده المثير بجماله وبيقول : الراجل .. وحشتيه اوى
عايده بتقول بخجل : ايه يا اكرم ... ده انت كنت جاى مكسر
اكرم وهو بيزيح عنها ملابس النوم بخفه وبيبص لمفاتنها بمنتها النظرات الشهوانيه : المكسر يشوفك يلم ..... يلم ومايقدرش يلم عينه ولا ايده عنك
وبدا يحرك ايده على جسد عايده اللى بدات تغمض عينيها و تعيش تناغم مع لمسات اكرم وقالت : يا اكرم ... مالك
وهى مغمضه عينيها سمعت صوت نفس مصاحب لحشرجة صوت ... فتحت عينيها ببطء .. شافت كيان بيزحف على جسمها من عند بطنها و لقت وش قدامها ... نصه مظلم . والنص التانى ( ليوسف) محروووووق تمااااما وصرخ وقااال : عاااااائد من اجلللللللك 😈👁
عايده صرررخت بكل قوه .... لقت اكرم صحى على صوت صررررخاتها وقال : عايده مالك بسم الله
عايده بتبص لاكرم اللى كان نايم ... بصت على نفسها لقتها بهدومها كامله ... وقالت برعب . .: ككككابووووس
اكرم اخدها ف حضنه ونامو بعد عناء
....................
( اليوم التالى )
اكرم رجع م المستشفى لقى عايده قاعده ف الصاله وامه نايمه .. واطمن على عايده وقال : انتى كويسه
عايده بابتسامه : اوى .. كويسه اوى
اكرم قال : طب انا هغير و امشى بسرعه عشان هخلص بدرى النهارده واجيلك
عايده وهى بتتفحصه : براحتك ياحبيبى
اكرم نزل وراح عيادته ... و بعد وقت .. قال لمسعد : كام كشف يامسعد
مُسعد بابتسامه : واحده بره داخله دلوقتى ... ربنا يعينك عليها يا دوكتور
اكرم شبك ايديه تحت دقنه وقال : يعينى عليها ... ليه ... فتوه ؟؟؟
مُسعد قال : انا عارف انك دكتور عندك ضمير .. بس دى .... سترك يارب
اكرم تليفونه رن كانت امه .. بص لمسعد بنظره حاده وقال : اخلص ودخلها
ورد على امه وقال : ايوه يا امى
نجاة بنبره حزينه : ايوه يابنى ...عايده مجاتلكش ؟؟؟
هنا الباب خبط ... لمح اللى داخله بچيبه وعليها حاجه بيضا من فوق .. من غير مايبصلها قال : اتفضلى ثوانى واكون معاكى
وكمل مكالمه : مجاتليش فين ... هى راحت فين اصلا ؟؟؟
نجاة بتلعثم قالت : طب يابنى شوف شغلك دلوقتى... سلام
اكرم قفل وهو مستغرب .. ولف وشه .. لقى ست بقوام فتان وحطه رجل على رجل .. بچيبه سودا وعليها بادى ابيض ضيق و طرحه محدده وشها بشكل واضح بميك اب و كحل محدد عيووون يعلمها اكرم كويس اوى ... وفتح عيونه ع الاخر وقااال بذهوووول : عععععاااااايييده 👁🔥👁🔥👁🔥👁🔥👁🔥👁🔥👁🔥👁🔥👁🔥
يُتبع ...........
إرسال تعليق
شكرا لوجودك معي في المدونه وتعليقك المميز